لهذا لم يَحظَ الزفزافي ورفاقه بالعفو الملكي
عاشت مدينة الحسيمة، منذ حوالي أسبوع، على وقع ترقب عفو ملكي عن معتقلي حراك الريف، بمناسبة زيارة الملك للمدينة وإلقاء خطاب العرش بها.
مصدر جد مقرب من ملف معتقلي حراك الريف، كشف في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن عائلات المعتقلين توصلوا، من طرف بعض الجهات، بمقترح يقضي بأن يتقدموا بطلب للملك من أجل العفو عن أبنائهم، إلا أنهم لم يستجيبوا لذلك.
وعن أسباب رفضهم التقدم بطلب العفو، أكد المصدر نفسه، أن عائلات المعتقلين، وفي مقدمتهم والد ناصر الزفزافي، تواصلوا معهم من داخل السجن لاستشارتهم في الموضوع، إلا أنهم رفضوا ذلك، فما كان من العائلات إلا الاستجابة للمعتقلين ورفض التقدم بطلب العفو.
ونقل المتحدث عن والد الزفزافي قوله: “كيف للمظلوم أن يطلب العفو؟”.
وشمل العفو الذي أصدر الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش، 1204 شخصا، بعضهم قيد الاعتقال وآخرين متابعين في حالة سراح، المحكوم عليه من قبل مختلف محاكم المملكة.
واستفاد من العفو الملكي 899 شخصا، منهم 27 تحولت عقوبتهم من المؤبد إلى السجن المحدد.
كما استفاد من العفو 305 شخصا موجودين في حالة سراح، منهم 42 شخصا تم العفو من العقوبة الحبسية أو ما تبقى منها، و14 شخصا شملهم قرار العفو من العقوبة السجنية مع الإبقاء على الغرامة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية