“البيكيني” و”البوركيني” يشعلان الجدل بـالــبرلمان
اشتد الجدل بين نواب برلمانيين حول نوعية اللباس الذي يرتديه المغاربة في أماكن العمل والفضاءات العمومية، وما يجيزه القانون وما يمنعه، وما يصدر عن المغاربة، مسؤولين ومرؤوسين، من أحكام قيمة سلبية حول اللباس تدخل في نطاق الميز العنصري، وفق ما جاء في صحيفة “الصباح” عدد نهاية الاسبوع الحالي.
وقال البيجيدي في المقترح الذي تقدم به أن هناك حيفا يمارس على النساء المحجبات في بعض أماكن العمل، ومنعهن من الظهور في شركات الطيران، وإدارة السجون، والقنوات التلفزيونية العمومية مقدمات أخبار، أو في بعض المسابح التي يمنع فيها ارتداء لباس السباحة المستورد من الخليج العربي، أو تركيا والمسمى “البوركيني”، معتبرا ذلك بمثابة تمييز على أساس المظهر الخارجي، إذ يسمح لمن يرتدي “البيكيني” بكافة الحقوق في المسابح على الخصوص فيما تمنع صاحبة “البوركيني”.
وسخر بعض من النواب من ذكر اللباس “البوركيني” الأفغاني أو التركي الذي انتشر أخيرا في الاسواق المغربية، وسط نساء منتميات سياسيا وأخريات محافظات.
تفاصيل أكثر في صحيفة “الصباح” عدد نهاية الأسبوع.