فضيحة كُبرى تهز قطاع التعليم.. أبطالها مسؤولون كبار في الوزارة
فجّرت نقابة تعليمية بالقنيطرة، فضيحة مدوية، عندما كشفت عن تعرض مسؤولين بمديرية التعليم لضغوطات كبيرة من قبل مسؤول نافذ يوصف بالرجل الثاني في وزارة التربية الوطنية من أجل تفويت وعاء عقاري، مساحته هكتار، ويوجد في موقع استراتيجي بالقنيطرة، لفائدة منعش عقاري. حسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها ليوم الثلاثاء.
ويقترب منعش عقاري معروف بالقنيطرة باستيلائه واقتناصه أجود الأراضي والوعاءات العقارية، حتى لو كانت غير صالحة للبناء، من الحصول على موافقة الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية، برفع اليد عن القطعة الأرضية الشاسعة في تجزئة “الطيبية”، الموجودة في تصميم التهيئة لقطاع التعليم العمومي، خصوصاً أن المنطقة التي توجد فيها، لا تضم مؤسسات تعليمية عمومية، وأنها مكتظة فقط بمؤسسات التعليم الخصوصي، وإن سكان التجزئة والجوار في حاجة ماسة إلى مؤسسة تعليمية تابعة للدولة، وليس للخواص.
وذكرت الجريدة أن الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، الذي نجا بأعجوبة من زلزال الحسيمة، راسل مديرية التعليم بالقنيطرة، طالباً إياها تمكينه في أقرب وقت بموقع الوعاء العقاري ومساحته وعدد السكان وهل توجد مؤسسات تعليمية بالقرب منه، في محاولة منه للإسراع بتفويته للمنعش العقاري، بناءً على جواب مسؤولي المديرية الإقليمية للتعليم بالقنيطرة، الذين سبق لهم أن رفضوا طلباً مماثلاً تقدّم به عامل الإقليمي الذي تربطه علاقة جيدة مع المنعش العقاري المذكور.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية