منيب تستعين بخطاب يسار السبعينات وتُهاجم الكل
بلغة ثورية تشبه تلك التي كان يستعلمها زعماء يساريون أيام أوج الفكر اليساري في الأوساط الشعبية؛ أطلقت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، النار في كل الاتجاهات، وهي تستعرض الحالة التي تمر منها البلاد.
وتساءلت منيب في تدوينة ”غاضبة” لها، قائلة: ”ماذا بعد العيد؟؟؟ المونديال و ماذا بعد؟ أين هو الإصلاح أين هي الحقوق؟”، قبل أن ترفع من حدة لهجتها وتكتب: ”الشعب يئن تحت وطأة الظلم والتقشف المفروض عليه، والنخب التي خيّبت كل الأمال تراكم الريع: ريع المراكز و المناصب، ريع سياسي و اقتصادي وإعلامي و تقاعد غير مستحق لمن لا يعي معنى للمسؤولية و نفس الوجوه التي ملّها الشعب و التي تورّط اغلبها في فضائح شتى هي من لازالت تمثل البلاد !!”.
الزعيمة اليسارية زادت بالقول: ”الأزمة لا يحلّها من كان سببا فيها!! ماذا عسانا أن ننتظر من هؤلاء؟”، لتجيب عن نفسها: ”السكوت عن الظلم هو ظلم في حد ذاته في حق هذا الشعب”.
وأكدت منيب على وجوب: ”التعبير عن غضبنا و نقدنا للأوضاع المتأزمة و المأساوية وأن نقول بصوت مرتفع بأن ساعة التغيير والتحرر لصيانة كرامة المغاربة قد دقّت وأن التصرّف المقرف للنخب الانتهازية والتي تفتقد للاخلاق وغالبا حتى للقدرات القيمية والمعرفية و الثقافية وللحس التضامني والإنساني، يجب أن يوضع له حدّ. وأنه غير مقبول وهو أساسا تهديد السلم الاجتماعي وضرب بعرض الحائط لحلم بناء دولة الحق و القانون”.
وختمت تدوينتها بالقول أن ”المسؤولين أصمّوا الأدان أمام الحراك الشعبي والاحتجاجات الاجتماعية وأمام المقاطعين ويسارعون لمراكمة الريع و الامتيازات ويستبيحون ضرب الحقوق والحريّات”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية