الجمعية تُطالب بإنقاذ حياة الزفزافي ورفاقه
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة عدد من المعتقلين السياسيين على خلفية الحراك الشعبي بالريف، المضربين عن الطعام بالمركب السجني عكاشة بالبيضاء.
وأوضحت الجمعية في رسالة مفتوحة إلى كل وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وزير العدل، رئيس النيابة العامة، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأيضا المندوب العام لإدارة السجون، أنها تتابع ”بقلق كبير استمرار التجاهل، الذي يواجه به الإضراب اللامحدود عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون السياسيون على خلفية الحراك الشعبي بالريف”.
وأشارت AMDH، في الرسالة التي يتوفر ”سيت أنفو” على نسخة منها، إلى أن الإضراب الذي يخوضه أزيد من 15 معتقلا على خلفية حراك الريف بالمركب السجني عكاشة بالبيضاء، الغرض منه ”حث السلطات المعنية بملفهم على الاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة والمشروعة”، المتمثلة في تجميع جميع المعتقلين السياسيين على خلفية الحراك الشعبي بالريف، الموجودين بالمركب السجني عكاشة بالبيضاء في حي واحد مع بعضهم البعض، ورفع جميع أشكال العزل والسجن الإنفرادي عن ناصر الزفزافي وحميد المهداوي؛ وقف كل أشكال المضايقات التي يتعرضون لها، واحترام كرامتهم وكرامة أسرهم؛ تمكينهم من حقهم في التطبيب والعلاج، وفي التغذية السليمة، والفسحة، والاستحمام والاتصال بالهاتف…؛ ضمان حقهم في الزيارة في ظروف إنسانية توفر لهم التواصل المستمر مع أسرهم وأقربائهم وأصدقائهم.
وأوضحت الجمعية أن مراسلتها للفت انتباه المسؤولين إلى ”انتباهكم إلى خطورة الأمر؛ إذ أن أوضاعهم، حسب أسرهم ودفاعهم، تزداد تدهورا ويرجح التحاق مجموعات أخرى بالإضراب؛ خصوصا مع التجاهل الذي يواجهون به”، مطالبة بفتح حوار عاجل مع المضربين للنظر في مطالبهم، و’معالجة هذه الوضعية قبل حصول أية فاجعة، أو حدوث مخلفات خطيرة تنعكس على صحتهم؛ احتراما للحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي”…