حُمى المقاطعة تنتقل إلى الكتب المدرسية

انتقلت عدوى المقاطعة التي انطلقت داخل مواقع التواصل الإجتماعي وشملت موادا استهلاكية وتموينية بعينها؛ إلى الكتب المدرسية عبر مبادرة لا تزال في المهد ويسعى الواقفون وراءها نحو مقاطعة الكتب المدرسية ”الأجنبية” و”المستوردة”.

وأطلق كتبيون نداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي يحمل دعوة لمقاطعة جميع المقررات الدراسية التي لا تحمل قيما ذات بعد وطني، مؤكدين أن المغرب يتوفر على ”كفاءات وأطر مختصة في تأليف الكتاب المدرسي بقيم وطنية وأسس علمية حديثة”، رافضين استيراد كتب ومقررات أجنبية ”غالية وبقيم خارجة عن تقافة المغاربة المواطنة”.

وأكد الواقفون وراء المبادرة أن مقاطعة الكتاب الأجنبي والإقبال على المنتوج المحلي في هذا الباب من شأنه ” تشجيع مبادرات الناشرين المغاربة وبتكلفة مناسبة وجودة عالية”.

وتستهدف حملة مقاطعة المقررات المدرسية الاجنبية، تلك التي تدرجها عدد من المؤسسات التعليم الخصوصي بشتى مسالكها في لائحة المستلزمات المدرسية لكل طالب أو تلميذ.


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى