الدورة 24 للمؤتمر الدولي للوجيستيك بمشاركة 150 عارضا وطنيا وأجنبيا
تنظم وزارة التجهيز و النقل واللوجيستيك و الماء والوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية الدورة 24 للمؤتمر الدولي للوجيستيك من 9 إلى 11 ماي الجاري، بمركز مؤتمرات النخيل بمراكش وذلك بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وجاء تنظيم هدا المؤتمر لأول مرة خارج القارة الأوروبية، لمكانة المملكة المغربية كدولة رائدة في مجال اللوجيستيك على مستوى الجهوي، حيث سيشكل المؤتمر مناسبة للحوار و تبادل الممارسات الجيدة و إمكانية عقد شركات بين الفاعلين المحليين و الأفارقة و الدوليين في قطاع اللوجيستيك، والتي ارتأت الجمعية الأوروبية للوجيستيك، عقد هده الدورة بالتزامن مع النسخة السابعة للمعرض الدولي للنقل و اللوجيستيك لافريقيا و المتوسط، والدي ينظم لأول مرة بمراكش بدلا من الدارالبيضاء والدي يؤكد سنة بعد أخرى مكانته كحدث مرجعي يجمع مهنيي النقل و اللوجيستيك في المغرب بمشاركة نخبة من الخبراء في المجال و سلاسل الإمداد.
وفي كلمة لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، خلال افتتاح النسخة 24 للمؤتمر الدولي للوجيستيك بمراكش، أكد أن المغرب اعتمد مند 2010 استراتيجية وطنية لتقوية و تنمية قطاع اللوجيستيك، وخصوصا البنية التحتية في إطار سياسة الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن المملكة المغربية، قامت بتطوير قطاعات تهم النقل وتقوية الطرق وتحديث الموانئ و تأهيل المطارات عبر سلسلة إصلاحات والتي تشكل بادرة في تطوير قطاع اللوجيستيك وفق رؤية واضحة أساسها دعم قطاع اللوجيستيك والدي يعرف نموا سريعا على المستوى الدولي.
وأبرز رئيس الحكومة، على أن المؤتمر، المنعقد اليوم تحت شعار “توسيع الآفاق من أجل النمو” هو حدث يهم جميع القطاعات منها الاقتصادية و الفلاحية و الصناعية، لأنه المحرك الرئيسي للقطاعات على مستوى العالم لأنه يوفر فرصا متعددة و الحكومة المغربية تولي اهتماما لهذا القطاع عبر دعمه من خلال الاقتصاد المغربي.
من جانبه قال عبد القادر عمارة، وزير التجهيز و النقل و اللوجيستيك و الماء، إن المملكة المغربية اعتمدت سياسة إرادية للانفتاح على محيطها الجهوي و القاري و الدولي، عبر استراتيجية طموحة تعتبر من خلالها اللوجيستيك عاملا مهما للتنافسية و قطاع اقتصادي قادر على احداث الثروة و مناصب الشغل، مضيفا ان المؤتمر الدولي للوجيستيك هده السنة إنما انعقد بناء على قناعات راسخة بخصوص الأهمية التي يحظى بها قطاع اللوجيستيك في تسهيل المبادلات التجارية وجلب الاسثتمار باعتباره محركا رئيسا للتنمية الاقتصادية.
مبرزا وزير التجهيز و النقل و اللوجيستيك و الماء، أن الأوراش و المشاريع التي تهدف إلى عصرنة بنيتنا التحتية و تأهيل الخدمات اللوجستيكية، حققت بلادنا فيها تقدما كبيرا فيما يخص أداء سلاسل الإمداد، مما أثر بشكل إيجابي على قرارات العديد من الفاعلين الاقتصاديين الوازنين باتحاد المغرب قاعدة لوجستيكية في إتجاه عدة قارات.
ويستهدف المؤتمر الدولي للوجستيك كل الفاعلين والمتدخلين في قطاع اللوجستيك وسلاسل الامداد سواء على المستوى الاستراتيجي أو العملياتي الراغبين في تبادل خبراتهم وتوسيع شبكات علاقاتهم والبحث عن أسواق جديدة والتعرف على آخر المستجدات والحلول اللوجستيكية.
وعلى هامش هذا المؤتمر المنظم تحت شعار “توسيع الآفاق من أجل التنمية”، يتم تنظيم المعرض الدولي للوجيستيك لافريقيا والحوض المتوسطي (لوجيسميد)، الذي ينظم لأول مرة بمراكش خارج مدينة الدار البيضاء، بمشاركة 150 عارضا وطنيا وأجنبيا، مقسم على ست فئات كبرى وهي خدمات النقل واللوجيستيك، التجهيزات الخاصة بالنقل، السلع والتعليب، العقار الخاص باللوجيستيك والبنيات التحتية، تكنولوجيا المعلومات والخدمات.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى ندوات وورشات موضوعاتية وموائد مستديرة ولقاءات ثنائية،، فضلا عن تخصيص يوم للبحث العلمي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية