مجلس الأمن يشيد بدور اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالداخلة والعيون
أشاد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة 27 أبريل، بدور اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالداخلة والعيون وبتفاعل المغرب مع المساطر الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وجاء في قرار مجلس الأمن رقم 2414 الذي مدد مهمة بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2018، أن المجلس “يشيد بالتدابير والمبادرات التي اتخذها المغرب، وبالدور الذي تضطلع به اللجنتان الجهويتان للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالداخلة والعيون، وكذا بتفاعل المغرب مع المساطر الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.
كما أعرب المجلس في هذا القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية وتم اعتماده ب12 صوتا وامتناع 3 ودون تسجيل أي رفض، عن “قلقه العميق” إزاء “المعاناة المستمرة” لساكنة مخيمات تندوف في الجزائر، وكذا إزاء اعتمادها على المساعدات الإنسانية الخارجية.
وجدد القرار أيضا تأكيد طلب مجلس الأمن بتسجيل وإحصاء ساكنة مخيمات تندوف، مشددا على ضرورة “بذل جهود في هذا الصدد”.
كما شددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة على أهمية التزام الأطراف بمواصلة مسلسل المفاوضات حول الصحراء المغربية تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويدعو القرار الدول المجاورة إلى “تقديم مساهمات مهمة في العملية السياسية وزيادة مشاركتها في مسلسل التفاوض”.
وأكدت الوثيقة أن هذه المفاوضات، ينبغي أن تتم “تحت رعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية، مع الأخذ بعين الاعتبار الجهود المبذولة منذ سنة 2006 والتطورات الجديدة التي طرأت منذئذ، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من قبل الأطراف”.