جماعة طنجة في أزمة مالية خطيرة

أثرت الوضعية المالية التي تعيشها جماعة طنجة، على العديد من الجمعيات المحلية، والتي وجدت نفسها محرومة من تنظيم أنشطتها المعتادة كل سنة، ومن بين هاته الجمعيات المتضررة، مؤسسة ماراتون طنجة الدولي، جمعية محاربة الكلاب الضالة، جمعية قدماء لاعبي اتحاد طنجة لكرة القدم، جمعية مولاي أحمد الوكيلي للموسيقى والرقص، وجمعية اوناس من أجل نشر ثقافة السلامة والصحة، المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والجمعية المغربية للدراسات الاعلامية والافلام الوثائقية.

ووجهت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، نهاية الأسبوع الماضي، مراسلة إلى رئاسة المجلس الجماعي، تشعره برفض التأشير على ثماني اتفاقيات شراكة التي أبرمها ذات المجلس مع الجمعيات المحلية برسم سنة 2018، والتي تم تبنيها خلال الدورة العادية الأخيرة للمجلس.

وعللت وزارة الداخلية سبب رفضها التوقيع على الاتفاقيات الثمانية بالوضعية المالية “الصعبة” التي تعيشها جماعة طنجة جراء الحجوزات المالية التي فاقت 50 مليار سنتيم.

وفي ذات المراسلة، دعت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، بصفتها سلطة رقابية، رءاسة المجلس الجماعي لطنجة، إلى العمل على تسديد المصاريف الاحبارية للجماعة (الماء والكهرباء، تطهير الساءل، قطاع النقل، النظافة).

يشار أن محاولات المكتب المسير لمجلس جماعة طنجة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية التي تعيشها الجماعة، مازالت متواصلة، بوضع مزيد من الاملاك الجماعية رهن البيع، اذ أعلن محمد البشير العبدلاوي، عمدة طنجة، الاسابيع الماضية عن فتح مزاد علني لبيع عقارين تابعين للملك الجماعي، في إطار مقرر جماعي تمت المصادقة عليه خلال دوة اكتوبر 2017، الخاص ببيع بعض الأراضي الجماعية.

ويعتبر مسؤولو الجماعة ان مسار الحجوزات المالية المتتالية على جماعة طنجة لم يشهد مثيله في كافة جماعات المملكة، اذ وصلت الاقتطاعات المتتالية المباشرة من حسابات الجماعة البنكية، تنفيذا لاحكام قضائية، إلى حدود 50 مليار سنتيم، منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى عمودية المدينة في أكتوبر 2015.

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى