الجزائر تزيد من شحن الأجواء بتصعيد جديد ضد المغرب
تواصل الجزائر تشنيج الأجواء في قضية الصحراء المغربية، ليس فقط باحتضان جبهة البوليساريو، وتحرضيها وتمويلها وتزويدها بالسلاح، بل أيضا في إطلاق تصريحات معادية للمغرب، وتصفه بـ”البلد المستعمر”.
في هذا السيّاق، قال السعيد بوحجّة، رئيس مجلس النواب الجزائري، أمس الاثنين، إن بلاده تؤكد موقفها من قضية الصحراء بأنها “تصفية للاستعمار”، في الوقت الذي يدعي مسؤولون جزائريون بأن القضية لا تعنيهم وأنهم الجزائر ليست طرفاً في المشكل.
وأضاف رئيس مجلس النواب الجزائري: “نؤكد على موقف بلادنا المستمد من مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها وتصفية الاستعمار، وهو لا يعني البت أنها طرف في هذا النزاع، بل وترفض كل المحاولات المغربية لإقحام الجزائر”.
وقالت صحيفة الخبر الجزائرية، تعليقاً على تصريحات بوحجّة، إنه يرد بها على الرسالة التي بعثها الملك إلى الأمين العام للأمم المتحدة ينبّه من خلالها إلى ما تقوم به الجزائر من مناورات ضد المغرب.
وقال محمد السادس، في رسالته إلى غوتيريس، “تتحمل الجزائر مسؤولية صارخة. إن الجزائر هي التي تمول، والجزائر هي التي تحتضن وتساند وتقدم دعمها الدبلوماسي للبورليساريو”.
وأضافت الرسالة أن “المغرب طالب، ويطالب دوما بأن تشارك الجزائر في المسلسل السياسي، وأن تتحمل الجزائر المسؤولية الكاملة في البحث عن الحل، وأن بإمكان الجزائر أن تلعب دورا على قدر مسؤوليتها في نشأة وتطور هذا النزاع الإقليمي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
