غوارديولا يستعد لتلقي الضربة القاضية

حين تعاقد مانشستر سيتي مع آخر صفقة له بالشتاء الماضي بانتداب المدافع الفرنسي إيمريك لابورت، حرص مدربه الإسباني بيب غوارديولا على تأكيد أن الفريق لم يدفع مبالغ باهظة في سوق الانتقالات مثلما تفعل الأندية الأخرى.

وصرح المدرب وقتها قائلا: “لم ندفع أكثر من 80 إلى 100 مليون يورو للاعب الواحد، ولا يمكننا أن نفعل ذلك الآن، هذه هي الحقيقة”، لكن في ذاك الوقت ومنذ وصول غوارديولا إلى ملعب “الاتحاد” كان السيتيزنز قد أنفق 529 مليون يورو في سوق الانتقالات.

في موسمه الأول كمدرب للسيتي طالب غوارديولا بتدعيم صفوف الفريق، فأجرى النادي 9 تعاقدات جديدة، جون ستونز (55 مليون)، غابرييل جيسوس (32 مليون)، لوروا سان (50 مليون)، إلكاي غوندوغان (27 ميلون)، نوليتو (18 مليون)، كلاوديو برفو (18 مليون)، مارلوس مورينو (5.5 مليون)، رولي (4.7)، أوليكساندر زينتشينكو ( 2 مليون) بقيمة مالية بلغت 213 مليون يورو، ومع ذلك لم يستطع الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز.

وفي الموسم الثاني أجرى 10 تعاقدات بلغت قيمتها نحو 270 مليون يورو، لابورتي (65 مليون)، بنجامين مندي (57.5 مليون)، كايل واكر (51 مليون)، بيرناردو سيلفا (50 مليون)، إيدرسون (40 مليون)، دانيلو (30 مليون)، دوجلاس لويس (12 مليون)، جاك هاريسون (4 مليون)، أولارنواجو كايودي ( 3.8 مليون)، إيفان إيليك (2.5 مليون) لكنه الآن يعاني من ابتعاد حلم دوري الأبطال.
فريق أحلام غوارديولا الذي صممه ليفوز سجل 124 هدفا خلال 48 مباراة هذا الموسم، لكنه فشل في تسديد كرة واحدة على مرمى ليفربول خلال 90 دقيقة في ذهاب دور الثمانية من التشامبيونز ليغ.

دفع السيتي أكثر أمواله في سوق الانتقالات لتدعيم دفاع غوارديولا الذي تسبب في سقوطه في ملعب “أنفيلد”، فمثلا الفرنسي بنجامين ميندي أغلى ظهير أيسر في التاريخ أصيب بعد مشاركته في 5 مباريات فقط، وفي غيابه استعان بيب بلاعبي الوسط الإنكليزي فابيان ديلف والأوركراني زينشينكو في مركز الظهير، وهذا لأن الظهير الاحتياطي البرازيلي دانيلو والذي انتقل من ريال مدريد بـ30 مليون يورو لم يحصل على فرص المشاركة التي كان يتوقعها.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى