حكايات.. أوريد يكشف دوافع اختياره العمل في وزارة الخارجية بدل الداخلية – فيديو

في الجزء السابع من البرنامج الرمضاني ” حكايات” يتحدث حسن أوريد، الكاتب والمفكر المغربي، عن الدوافع التي جعلته يختار العمل في وزارة الخارجية بعد حصوله مباشرة على شهادة دبلوم الدراسات العليا من كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس، وتفضيله إياها على وزارة الداخلية.

أوريد فضل وزارة الخارجية على الإلتحاق بوزارة الداخلية ” كون أن هناك قضية كنا نؤمن بها، وهي قضية الوحدة الترابية، وكان يقال آنذاك بأن هناك مشكل في الديبلوماسية المغربية، وفي ذاك الوقت تم ضخ دماء جديدة في الديبلوماسية من خلال إدراج عناصر جديدة ذات دبلومات عليا، وفتح عام 1986 الباب أمام الأشخاص الحاصلين على شهادات جامعية عليا للإنضمام إلى وزارة الخارجية، كما كانت هناك انتكاسات متكررة وكان أعمقها اضطرار المغرب الخروج من منظمة الوحدة الافريقية”.

وحكى أوريد كيف كانت تجربته بوزارة الخارجية ذات فائدة كبيرة بالقول :” كانت مدرسة، وكان لابد من المزاوجة بين التكوين النظري والتكوين العملي، وكانت البداية في المديرية العامة للتعاون الدولي، والتي كان على رأسها رفيق الحداوي.

كما سرد أوريد في هذا الجزء كيف تم إلحاقه فيما بعد بفريق من أجل التهييء لما سمي آنذاك “سنة المغرب في فرنسا”، والتي كان يشرف عليها  السفير أحمد السنوسي، وكان الهدف منها إبراز الأوجه المتعددة للثقافة المغربية”، لكن هذه التجربة لم ترى النور لأسباب تحدث عنها اوريد بتدقيق، كما تحدث عن العلاقة التي كانت تربطه بالسنوسي والتي “لم تكن جيدة بالمرة لأسباب معقدة” فضل عدم الخوض فيها.

أيضا حكى ضيفنا عن تجربة أخرى في مساره الديبلومسي، والوجهة كانت هاته المرة واشطن ” لم أكن في البداية أرغب الذهاب إلى هناك لولا بعض الأصدقاء الذين حببوا لي الفكرة، وكانت تجربة مفيدة وغنية”.

إضافة إلى “حكايات” أخرى سردها لنا حسن أوريد في هذا الجزء كانت حقيقة دروسا في التاريخ، جعل منها أسلوب حكيه شيقة ومفيدة للغاية.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى