أحزاب الحكومة تقستم كعكة المناصب العليا

يُواصل كل من حزب العدالة والتنمية وحليفه اليساري حزب التقدّم والاشتراكية، تثبيت أعضائهما في المناصب العليا للدولة، خاصة في المؤسسات المهمة. حيث جرى، أمس الخميس، خلال المجلس الحكومي، ترسيخ هذه السياسة، بتنصيب قياديين في الحزبين على رأس مؤسستين كبيرتين.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن المجلس الحكومي صادق على تعيين القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد المنعم مدني، في منصب مدير  الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، قادماً إليها من مؤسسة التعاون الوطني التي عُيّن على رأسها في عهد حكومة عبد الإله بنكيران.

ويشغل عبد المنعم مدني، منصب رئيس مقاطعة يعقوب المنصور بمدينة الرباط، وعضو مجلس المدينة. وكانت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة حقّاوي، قد رفضت بقاءه على رأس مؤسسة التعاون الوطني التابعة لوزارتها مما خلق أزمة حادة داخل حزب العدالة والتنمية، خاصة وأن تعيينه على رأسها كان برغبة من رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران.

وبعد تعيين المدير السابق لوكالة الإنعاش الوطني، أنس الدكالي، وزيراً للصحة، خلفاً للحسين الوردي، بقي منصب مدير الوكالة شاغراً إلى أن اقترح وزير الشغل والإدماج المهني، محمد يتيم، تعيين زميله في الحزب عبد المنعم مدني خلفاً لأنس الدكالي.

من جهة أخرى، ولتقسيم “كعكة” المناصب العليا بين حزب التقدّم والاشتراكية والبجيدي، صادق المجلس الحكوم على تعيين عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، سعيد الفكّاك، في منصب رئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع الصحي.

تجدر الإشارة إلى أن منذ ترأس حزب العدالة والتنمية للحكومة سنة 2012 إلى غاية سنة 2018، تم تعيين أزيد من 40 قيادياً من الحزب في مناصب عليا وأخرى سامية في الدولة.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى